تمـت المصادقـة علـى التقريـر والـرأي المنبثـق عنـه باإلجمـاع خـلال الـدورة 85 العاديـة المنعقـدة فـي 26 أبريل 2018 . وقـد تطلـب إعدادهمـا تنظيـم سلسـلة مـن جلسـات اإلنصـات شـارك فيهـا 15 ً فاعـلا ينتمـون إلـى هيئـات حكوميـة وغيـر حكومية. وفـي هـذا التقريـر، يشـير المجلـس إلـى أن نظـام الحمايـة االجتماعيـة بالمغـرب يتميـز بتشـكيلة واسـعة مـن الأنظمـة َّ غيـر المترابطـة والمجـزأة والممولـة أساسـا مـن أجـراء القطـاع الخـاص وموظفـي وأعـوان الدولـة والجماعـات المحليـة. ُ أمــا باقــي الســكان النشــيطين فهــم م َهمشــون إذ أن حوالــي 60 فــي المائــة مــن الســكان النشــيطين محرومــون مــن الحمايــة االجتماعيــة: مهــن حــرة، والعامليــن فــي القطــاع غيــر المنظــم، ال ســيما فــي الفلاحــة والصناعــة التقليديــة والتعاونيـات الصغيـرة، والأشـخاص الذيـن يوجـدون فـي وضعيـة انعـدام الأمـن االجتماعـي بسـبب الحـوادث أو حـاالت الفصـل عـن العمـل أو انحـلال ميثـاق الـزواج أو وفـاة الـزوج أو الزوجـة
فـي هـذا اإلطـار، يدعـو المجلـس إلـى إعـادة النظـر فـي النظـام الوطنـي للحمايـة االجتماعيـة مـن أجـل ضمـان التغطيـة الصحيـة المناسـبة للسـاكنة طيلـة مراحـل حياتهـم.
ومن بين التوصيات، نذكر: