CESE

الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بالمغرب‭ : ‬أي‭ ‬استخدامات‭ ‬وأي‭ ‬آفاق‭ ‬للتطوير؟

WhatsApp Image 2024-11-13 at 16.54.24
الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بالمغرب‭ : ‬أي‭ ‬استخدامات‭ ‬وأي‭ ‬آفاق‭ ‬للتطوير؟

يندرج‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬استكمال‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أنجزه‭ ‬المجلس‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والبيئي‭ ‬في‭ ‬رأيه‭ ‬الصادر‭ ‬سنة‭ ‬2021‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬نحو‭ ‬تحوّل‭ ‬رقميّ‭ ‬مسؤول‭ ‬ومُدمِج‮»‬،‭ ‬لاسيما‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتوصية‭ ‬التي‭ ‬دعا‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬جعْل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬أولوية‭ ‬في‭ ‬ورش‭ ‬التحوّل‭ ‬الرَّقمي‭ ‬لبلادنا‮»‬‭. ‬ويسلط‭ ‬الرأي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تيسير‭ ‬اعتماد‭ ‬وتنزيل‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مختلف‭ ‬استخداماتها‭ ‬وآفاق‭ ‬تطورها‭ ‬في‭ ‬المغرب‭. ‬وقد‭ ‬اعتمدت‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬بالإجماع‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعها‭ ‬المنعقد‭ ‬بتاريخ‭ ‬27‭ ‬يونيو‭ ‬2024‭. ‬

الرأي

PDF
Français
PDF
العربية

الملخص

PDF
العربية
PDF
Français
PDF
English
ملخص

يندرج‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬استكمال‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أنجزه‭ ‬المجلس‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والبيئي‭ ‬في‭ ‬رأيه‭ ‬الصادر‭ ‬سنة‭ ‬2021‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬نحو‭ ‬تحوّل‭ ‬رقميّ‭ ‬مسؤول‭ ‬ومُدمِج‮»‬،‭ ‬لاسيما‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتوصية‭ ‬التي‭ ‬دعا‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬جعْل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬أولوية‭ ‬في‭ ‬ورش‭ ‬التحوّل‭ ‬الرَّقمي‭ ‬لبلادنا‮»‬‭. ‬ويسلط‭ ‬الرأي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تيسير‭ ‬اعتماد‭ ‬وتنزيل‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مختلف‭ ‬استخداماتها‭ ‬وآفاق‭ ‬تطورها‭ ‬في‭ ‬المغرب‭. ‬وقد‭ ‬اعتمدت‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭ ‬هذا‭ ‬الرأي‭ ‬بالإجماع‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعها‭ ‬المنعقد‭ ‬بتاريخ‭ ‬27‭ ‬يونيو‭ ‬2024‭. ‬

يحتل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬مكانة‭ ‬مركزية‭ ‬في‭ ‬دينامية‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬سواء‭ ‬عبر‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مختلف‭ ‬أشكال‭ ‬تأثيره‭ ‬على‭ ‬الاقتصادات‭ ‬والمجتمعات‭. ‬وبفضل‭ ‬التطورات‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬لاسيما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬التوليدي،‭ ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬آلية‭ ‬محفزة‭ ‬للتنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ورافعة‭ ‬أساسية‭ ‬للنهوض‭ ‬بالخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جعلها‭ ‬متاحة‭ ‬الولوج‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬وفعالة‭ ‬وملائمة‭ ‬لمختلف‭ ‬الحاجيات‭. ‬وتتوقع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬أن‭ ‬يمكن‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬من‭ ‬رفع‭ ‬الناتج‭ ‬الداخلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬العالمي‭ ‬بنسبة‭ ‬14‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬بحلول‭ ‬سنة‭ ‬2030،‭ ‬كما‭ ‬يُتوقع‭ ‬أن‭ ‬يساهم‭ ‬مساهمة‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬79‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬أفق‭ ‬سنة‭ ‬2030‭.‬

غير‭ ‬أن‭ ‬اعتماد‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬يطرح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الكبرى‭: ‬فعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الأخلاقيات،‭ ‬ثمة‭ ‬مخاطر‭ ‬حقيقية‭ ‬مرتبطة‭ ‬بتدبير‭ ‬المعطيات‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الشخصي،‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬الحجم‭ ‬الهائل‭ ‬للمعطيات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تجميعها‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬خوارزميات‭ ‬نظم‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تُفضي‭ ‬إلى‭ ‬أشكال‭ ‬من‭ ‬التحيز‭ ‬وبالتالي‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬حيف‭ ‬أو‭ ‬تمييز‭. ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬يولد‭ ‬تأثير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬عالم‭ ‬الشغل‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الانشغالات،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتحول‭ ‬أو‭ ‬اختفاء‭ ‬بعض‭ ‬المهن‭ ‬والوظائف‭.‬

ويتوفر‭ ‬المغرب‭ ‬على‭ ‬مؤهلات‭ ‬مهمة‭ ‬تخول‭ ‬له‭ ‬التموقع‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬إذ‭ ‬اعتمد‭ ‬نصوصا‭ ‬قانونية‭ ‬تؤطر‭ ‬الجوانب‭ ‬الأساسية‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬الرقمية،‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الأمن‭ ‬السيبيراني‭ ‬وحماية‭ ‬المستهلكين‭. ‬وإن‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬جرى‭ ‬إطلاقها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬المركز‭ ‬المغربي‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ (‬AI‭ ‬Movement‭) ‬التابع‭ ‬لجامعة‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬متعددة‭ ‬التخصصات‭ ‬التقنية،‭ ‬وبرنامج‭ ‬‮«‬الخوارزمي‮»‬‭ ‬لتمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬بحثٍ‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مبادرات‭ ‬أخرى‭ ‬أطلقتها‭ ‬مدارس‭ ‬المهندسين‭ ‬وبعض‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية،‭ ‬لتعكس‭ ‬وجود‭ ‬إرادة‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬دينامية‭ ‬مهمة‭ ‬لمجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بالمغرب‭. ‬أما‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬فإن‭ ‬المملكة‭ ‬منخرطة‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬إرساء‭ ‬استخدام‭ ‬أخلاقي‭ ‬ومسؤول‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتمادها‭ ‬لتوصيات‭ ‬منظمة‭ ‬اليونيسكو‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬رعاية‭ ‬قرار‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬حول‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العقبات،‭ ‬لعل‭ ‬أهمها‭ ‬غياب‭ ‬إطار‭ ‬تنظيمي‭ ‬خاص‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وبطء‭ ‬وتيرة‭ ‬تحرير‭ ‬المعطيات‭ ‬العمومية‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬تواجه‭ ‬المقاولات‭ ‬الناشئة‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬الولوج‭ ‬إلى‭ ‬التمويل،‭ ‬حيث‭ ‬غالبًا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬معايير‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التمويل‭ ‬غير‭ ‬متناسبة‭ ‬مع‭ ‬احتياجاتها‭ ‬الخاصة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الخصاص‭ ‬الواضح‭ ‬في‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمكونين‭ ‬المؤهلين‭ ‬يعيق‭ ‬أيضًا‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬فعالة‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المبادرات‭ ‬المعزولة‭ ‬في‭ ‬مجالي‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير،‭ ‬فإن‭ ‬غياب‭ ‬التجانس‭ ‬بين‭ ‬المشاريع‭ ‬وعدم‭ ‬ملاءمتها‭ ‬للاحتياجات‭ ‬الصناعية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬رؤية‭ ‬وطنية‭ ‬واضحة‭ ‬ومتجانسة،‭ ‬يعيق‭ ‬تنفيذ‭ ‬حلول‭ ‬تنسجم‭ ‬مع‭ ‬الأولويات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لبلادنا‭.‬

انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التشخيص،‭ ‬يدعو‭ ‬المجلس‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والبيئي‭ ‬إلى‭ ‬بلورة‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬لاستخدام‭ ‬وتطوير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬طموحات‭ ‬بلادنا‭. ‬وتتمثل‭ ‬الغاية‭ ‬المثلى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬منظومة‭ ‬كفيلة‭ ‬بتعزيز‭ ‬الاستخدام‭ ‬الواسع‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وتهيئة‭ ‬الظروف‭ ‬الملائمة‭ ‬لبناء‭ ‬صناعة‭ ‬وطنية‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بحلول‭ ‬سنة‭ ‬2030‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬مع‭ ‬التشجيع‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬المقاولات‭ ‬الناشئة‭ ‬والمبتكرة‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الوطنية‭ ‬والدولية‭. ‬وينبغي‭ ‬أن‭ ‬تمكن‭ ‬هذه‭ ‬المنظومة‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬منتجات‭ ‬وخدمات‭ ‬يمكن‭ ‬تصديرها،‭ ‬وأن‭ ‬تضمن‭ ‬استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬بشكل‭ ‬مسؤول‭ ‬ويراعي‭ ‬الأخلاقيات‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬يقترح‭ ‬المجلس‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والبيئي‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬التوصيات،‭ ‬نذكر‭ ‬منها‭:‬

  • مراجعة‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬09‭.‬08‭ ‬المتعلق‭ ‬بحماية‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذاتيين‭ ‬تجاه‭ ‬معالجة‭ ‬المعطيات‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الشخصي،‭ ‬بما‭ ‬يُمَكن‭ ‬من‭ ‬تضمينه‭ ‬متطلبات‭ ‬المعطيات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬وتوليدها‭ ‬بواسطة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬توافق‭ ‬مضامينه‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭.‬
  • تشجيع‭ ‬الاستخدام‭ ‬المعقلن‭ ‬لأدوات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات،‭ ‬سواء‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬الخاصة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬مخطط‭ ‬للدعم،‭ ‬لاسيما‭ ‬لفائدة‭ ‬المقاولات‭ ‬الصغيرة‭ ‬جدا‭ ‬والصغرى‭ ‬والمتوسطة،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكوين‭ ‬أو‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬والمادية‭ ‬والبرمجيات‭.‬
  • تحرير‭ ‬المعطيات‭ ‬العمومية‭ ‬وتيسير‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬معطيات‭ ‬موثوقة‭ ‬وتيسير‭ ‬استخدامها‭ ‬البيني،‭ ‬بما‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬التوفر‭ ‬على‭ ‬المعطيات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتطوير‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.‬
  • إحداث‭ ‬صندوق‭ ‬استثماري‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬مخصص‭ ‬للابتكار‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬الرقمية‭ ‬المتطورة‭. ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬هذا‭ ‬الصندوق‭ ‬منحًا،‭ ‬وتمويلات‭ ‬أولية،‭ ‬ورأس‭ ‬المال‭ ‬المجازفة،‭ ‬لدعم‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬
  • سن‭ ‬تحفيزات‭ ‬ضريبية‭ ‬لفائدة‭ ‬المقاولات،‭ ‬لاسيما‭ ‬الصغيرة‭ ‬جدا‭ ‬والصغرى‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لتحسين‭ ‬إنتاجيتها‭ ‬أو‭ ‬تتعاون‭ ‬مع‭ ‬قطاع‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭. ‬كما‭ ‬ينبغي‭ ‬ملاءمة‭ ‬مضامين‭ ‬ميثاق‭ ‬الاستثمار‭ ‬بما‭ ‬يجعلها‭ ‬تستجيب‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬لخصوصيات‭ ‬المقاولات‭ ‬الناشئة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراجعة‭ ‬المعايير‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬حاليا‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬الدعم‭.‬
  • إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لجهود‭ ‬تطوير‭ ‬حلول‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬تكنولوجيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬قطاعين‭ ‬أو‭ ‬ثلاثة‭ ‬قطاعات‭ ‬كحد‭ ‬أقصى‭ ‬لتجنب‭ ‬تشتت‭ ‬الموارد‭. ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قطاعات‭ ‬التربية‭ ‬والصحة‭ ‬والفلاحة‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬القطاعات‭ ‬المستهدفة‭. ‬
  • تطوير‭ ‬نموذج‭ ‬لغة‭ ‬سيادي‭ (‬معطيات‭ ‬بالدارجة‭ ‬المغربية‭ ‬المعيارية‭) ‬لتحسين‭ ‬الاندماج‭ ‬الرقمي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمكين‭ ‬جميع‭ ‬المواطنات‭ ‬والمواطنين،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مستواهم‭ ‬الدراسي،‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرقمي‭ ‬وبالتالي‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الولوج‭ ‬إلى‭ ‬أدوات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لتشمل‭ ‬كل‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭.‬
  • إدماج‭ ‬التكوين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬بشكل‭ ‬ممنهج‭ ‬في‭ ‬العرض‭ ‬التربوي‭ ‬والتكويني‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬برامج‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬والمدارس‭ ‬المتخصصة‭. ‬كما‭ ‬ينبغي‭ ‬العمل‭ ‬بالموازاة‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬سد‭ ‬الخصاص‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬المكوِّنين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمكين‭ ‬الكفاءات‭ ‬ذات‭ ‬التخصص‭ ‬العلمي،‭ ‬سيما‭ ‬المختصين‭ ‬في‭ ‬الرياضيات،‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تكوين‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.‬