المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يستضيف التجربة المغربية في مجال تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي في أشغال الدورة 150 لجمعيته العامة

وقد أبرز السيد الكروج في تفاعله مع تساؤلات السيدات والسادة الأعضاء الفرص الواعدة التي تتيحها الأنشطة المشروعة للقنب الهندي في تحسين دخل المزارعين، وخلق القيمة المضافة، وتغيير النموذج الاقتصادي في الأقاليم المعنية بهذه الزراعة.

هذا، وتضمن جدول أعمال هذه الدورة تقديم ومناقشة مشروع رأي المجلس حول ظاهرة التسول.

ويهدف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال الاشتغال على هذا الموضوع المساهمة في بلورة فهم أفضل للتسول بوصفه ظاهرة اجتماعية، وتحديد عوامله الرئيسية، وتسليط الضوء على تمظهراته وأشكاله وحجمه وجذوره الاجتماعية والاقتصادية، كما يهدف إلى تحليل نجاعة الإجراءات والبرامج العمومية المعتمدة من أجل التصدي لظاهرة التسول، على وجه الخصوص، ومحاربة الفقر والهشاشة بصفة عامة.

ومن جهة أخرى، وعلى إثر الزلزال المدمر الذي عرفته عدد من أقاليم المملكة وما خلفه من خسائر كبيرة بشرية ومادية، حيث أحدثت السلطات العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، صندوقا خاصا (126) بتدبير الآثار المترتبة عن هذه الكارثة المؤلمة، وتجسيدا لانخراط المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بمختلف مكوناته في هذا المجهود الوطني التضامني الذي يندرج ضمن واجبات المواطنة المسؤولة، فقد تقرر  بمبادرة إرادية وتطوعية أن يساهم:

– الرئيس والأمين العام للمجلس براتب شهر واحد؛

– عضوات وأعضاء المجلس بتعويضات المشاركة برسم شهر شتنبر؛

– الأطر الإدارية بالمجلس بثلاثة أيام عمل من الأجر الشهري تبعا لمنشور السيد رئيس الحكومة في هذا الشأن.

وسيرا على هذا النهج التطوعي، انخرطت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في التعبئة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني لإسناد الجهود التي تبذلها السلطات العمومية بتوفير المواد الغذائية والأغطية والملابس والحاجيات الأساسية للأسر المتضررة في هذه المناطق.